النقد في العمل No Further a Mystery

النقد في العمل No Further a Mystery

Blog Article

٤ تعليق كيف تبتكر أفكار في مجال الإعلام والتواصل المؤسسي ؟؟ ١٦ أكتوبر ٢٠٢٤

أظهروا سعادتكم بالملاحظات الإيجابية ولا تظهروا استياءكم من الملاحظات السلبية، ذلك سيساعدكم على الحماسة دائماً، كما سيجعل الآخرين مستعدين لتقديم النصائح القيمة بشكل دائم.

حافظوا على أعصابكم أثناء طرح الملاحظات لأن الانفعال يؤدي إلى تشويش الرسالة التي تحاولون إيصالها، كما سينحرف بكم بعيداً عن الهدف من الانتقاد البنَّاء.

في مثل هذه الحالات، حاول إيجاد الفرص للتطوير الشخصي وممارسة التفكير النقدي بشكل استقلالي. قد تحتاج إلى العمل على إقناع زملائك ومسؤوليك بأهمية التفكير النقدي وقيمته في بيئة العمل.

ختاماً... ليس المنتقد فقط هو المسؤول عن تحويل النقد إلى فائدة، بل الذي يتلقى الانتقاد يلعب دوراً كبيراً في تحويل الملاحظات إلى نقد بنَّاء، وذلك من خلال التخلي عن الغرور والعدائية والتفكير بهدوء بالملاحظات ليستفيد منها بالشكل الأمثل، وذلك سيعود على العمل كله بالفائدة أيضاً.

تجنبي الانسياق وراء مشاعركِ كأحد الأساليب الفعالة للتعامل بثقةمع الانتقادات في العمل

إذا عدنا للمثال السابق بخصوص تقييم العروض، تخيل معي أنَّ إحدى الشركات مملوكة لشخص تعرفه ولا تحبه! فقمت بإغفال عرضه وتشويه صورته لتحرمه من هذه الفرصة... هنا أنت قمت بخطأين كبيرين؛ الأول هو تزوير الحقائق والثاني هو التصرف وفق الأهواء الشخصية، وهذا هو النقد السلبي أو الهدَّام، لنقلب الصورة ونعتبر أن صديقك كان أحد المتقدمين بالعروض، فقمت أنتَ بتجميل عرضه وإخفاء السلبيات عن الشركة ليتم اختياره، ستكون فعلياً قد وقعت في نفس الأخطاء.

الكثير من المديرين وبلا شك معظم زملائك ليسوا مدرَّبين على تقديم الملاحظات والتغذية الراجعة بطريقة ملائمة، وحتى لو كانوا كذلك فإنّ هذا لا يسهِّل عليهم الأمر.

ولتعزيز ثقتكِ بنفسك والتعامل مع الانتقادات الموجهة إليكِ، وتحويلها إلى قوة تدفع مسيرتك المهنية تحديدًا إلى التميُز والتقدم بخطوات ثابتة؛ تتبعّي السطور القادمة عبر موقع "هي" للتعرف على أساليب فعالة وهادفة للتعامل مع الانتقادات في العمل، بناءً على توصيات استشاري التنمية البشرية الدكتورعلى رياض من القاهرة.

يجب أن نكون مستعدين لتقبل النقد والعمل على تحسين أنفسنا بناءً على ذلك. يمكننا أن نسأل الآخرين عن توصياتهم واقتراحاتهم للتحسين، ونستخدم هذه الملاحظات كأداة للنمو والتطور.

ولعلّ هذا النوع من الانتقاد هو الأكثر انتشارًا، فالبعض لا يهمّهم شيء سوى انتقاد كل شخص وكلّ شيء، فنجدهم يرمون بتعليقاتهم للآخرين؛ والتي لا تكون ذات صلة في بعض الأحيان بالموقف الراهن. كأنّ ينتقد أحدهم ملابس زميلتكِ في لمزيد من المعلومات العمل التي طلب منها أن يُعطيه رأيها في العمل الذي انتهت من إنجازه.

في مثل هذه الحالات، يجب أن نتجاهل النقد السلبي ونركز على أهدافنا وتحقيقها. يجب أن نتذكر أن النقد السلبي من هؤلاء الأشخاص ليس له قيمة ولا يستحق اهتمامنا.

ولكن كما كتب عالم النفس والمحاضر في جامعة أستون روبرت ناش: "الفشل في تحقيق أهدافنا يجعلنا نشعر بالاستياء.

سمات الأجهزة التقويمية المستخدمة مع مصابي الشلل الدماغي